30 October 2024
يجب على حكومة المملكة المتحدة ودون أعذار أو تأخير أن تتوقف عن ضلوعها في الأفعال المشينة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
ما تقوم به إسرائيل في شمال غزة هو محو وجودهم؛ إلا أن حكومة المملكة المتحدة ترفض إدانته.
تهاجم إسرائيل المستشفيات وتقتل أفراد الطواقم الطبية؛ إلا أن حكومة المملكة المتحدة ترفض وقف جميع عمليات بيع الأسلحة لإسرائيل.
إسرائيل تجوّع المدنيين وتهجرهم من بيوتهم؛ إلا أن حكومة المملكة المتحدة ترفض محاسبة المسؤولين عن ذلك.
بيّن تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية متمثلةً في الإبادة بحق الفلسطينيين، كما حذّرت محكمة العدل الدولية قبل تسع شهور من إرتكاب إبادة جماعية محتملة.
امتلأت شاشاتنا لأكثر من عام بصور وفيديوهات مروّعة لما ترتكتبه إسرائيل بحق الفلسطينيين والذي لا يشكّل دفاعاً عن النفس وإنما إنهاءً للوجود.
هناك أدلة دامغة على إرتكاب إسرائيل للفظائع في غزة؛ إلا أن قادة حكومة المملكة المتحدة يرفضون التصرف من أجل وقف ضلوعهم في تلك الفظائع.
يدّعي كير ستارمر وديفيد لامي أن إسرائيل "حليف مهم" ولكن لا يمكن للمملكة المتحدة أن تكون حليفةً لمرتكبي الفظائع. يجب عليهما أخذ الإجراءات الفورية لحماية الفلسطينيين من الإبادة.
التاريخ يشهد على سلوكهما وبينما يمكنهما تجاهل ذلك إلا أنه لا يمكنهما إدعاء الجهل بتلك الفظائع.
ندعوكم لمراسلة ممثليكم البرلمانيين وحثّهم على مطالبة حكوماتهم للعمل على تطبيق القانون الدولي وإيقاف جميع عمليات نقل الأسلحة لإسرائيل