24 March 2025
أشار ستيف كَتْس—المدير التنفيذي لماب—أن: "هذا الهجوم على قسم العمليات الجراحية في مستشفى ناصر في الساعة 21:15 من يوم الأحد 23 مارس يثبت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة؛ فقد أصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، من بينهم أفراد من الطاقم الطبي، كما وقتل صبي يبلغ من العمر 16 عاماً بينما كان يتعافى من عملية جراحية سابقة."
وأضاف كَتْس أن الهجوم جاء "بعد يومين فقط من قيام القوات الإسرائيلية بتدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بالكامل، فيما يدلل على أن إسرائيل—وبعد خرقها اتفاق وقف إطلاق النار—تستأنف هجماتِها على مرافق الرعاية الصحية الفلسطينية وتهديدَها حياةَ أفراد الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين الآخرين. لحسن الحظ في هذه المرّة لم يصب أيٌّ من أفراد فرق الطوارئ الطبية التابعة لماب ممن كانوا في المستشفى وقت الهجوم."
وأكد كَتْس على وجوب حماية المستشفيات وعدم استهداف الرعاية الصحية، كما أكد أن هذا الهجوم الأخير "يلحق بسلسلة طويلة من الهجمات على ]منظومة[ الرعاية الصحية الفلسطينية وأنه يجب التحقيق في هذه الهجمات بشكل مستقل وسريع وعلى نحوٍ يكفل محاسبة كل الجناة. على المجتمع الدولي أن يفرض ذلك ويطالب بوقف فوريٍ ودائمٍ لإطلاق النار باعتباره السبيل الوحيد لحماية الأرواح في غزة."