21 February 2025
تُمنحُ الميداليات الإنسانية للأفراد تكريماً لجهودهم في دعم سلامة الإنسان خلال الأزمات أو في أعقابها، وقد نال أربعةٌ من أفراد طاقم ماب هذا التكريم؛ مُمثِّلين في ذلك الجهودَ الجماعية التي قامت عليها طواقم ومتطوعو ماب ممن عملوا دون كلل أو ملل لإنقاذ الحياة وسط الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة التي نتجت عن أكثر من 15 شهراً من الهجمات والحصار العسكري الإسرائيلي.
تلقّى الميدالية الإنسانية أعضاء طاقم ماب التالية أسماؤهم:
كانت ماب لترشح عدداً أكبر من أفراد طاقمها في غزة إلا أنها لم تستطع القيام بذلك بالنظر إلى معايير الترشيح التي كان من بينها القدرة على استلام الميدالية بشكل شخصي في المملكة المتحدة وهو ما تمنعه صعوبات السفر الحالية من غزة.
وفي احتفاءه بهذه المناسبة قال ستيف كَتس، الرئيس التنفيذي الحالي لماب:
تُسلط هذه الجائزة الضوءَ على المساهمات الرائعة التي قدمها هؤلاء الزملاء والذي يتمتعون باحترام كبير، وهي أيضاً شهادةٌ حقيقيةٌ لكل طاقم العمل في ماب وخاصة زملاؤنا الذين واصلوا عملهم المنقذ للحياة في غزة في ظل أصعب الظروف وبالرغم من تكبّدهم خسائراً شخصيةً بالغة. كانت ماب من بين أوائل المستجيبين لحالة الطوارئ في غزة وواصلت عملياتها طوال ]الحرب[، كما أنها لا تزال ملتزمة بدعم المجتمعات التي نخدمها ما دام هناك حاجة لنا. يشرّفنا أن طاقم ماب قد حظي بهذا الثناء على تفانيه وشجاعته والتزامه.
لاتزال ماب ملتزمة بتوفير المساعدات الطبية والإنسانية الأساسية للفلسطينيين في غزة، حيث تقدّم الآن خدمات الرعاية الصحية الضرورية والتي تشمل توفير التغذية والعناية الطبية، ودعم الصحة النفسية، ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الإمدادات الإنسانية.
نرجو مساهمتكم في مواصلة تقديم الدعم للفلسطينيين في غزة عبر التبرع لماب اليوم
صورة: فكر شلتوت، مديرة ماب في غزة، أثناء حصولها على الميدالية الإنسانية من قبل جلالة الملك تشارلز.