4 October 2024
نالت ماب على جائزة "فريق الخط الأمامي لهذا العام" تشريفاً لعمل موظفيها في غزة والذين واجهوا تحديات مستمرة خلال مواصلتهم تقديم العون المنقذ للحياة لمجتمعاتهم، وبالرغم من جعل غزة المكان الأكثر خطراً في العالم بالنسبة لطواقم الرعاية الصحية والإغاثة إلا أنهم قدموا ما قيمته أكثر من تسعة ملايين دولار أمريكي من المعونة للفلسطينيين بما فيها الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية وحقائب النظافة الشخصية والمعونات الغذائية ولوازم الإيواء، كما أقاموا نقاطاً طبية في مختلف أنحاء غزة وساهموا في إعادة تأهيل المستشفيات التي دمرتها الهجمات العسكرية الإسرائيلية وأطلقوا برنامج تغذية يهدف للكشف عن أكثر من 41,000 حالة سوء تغذية خلال الشهور الست المقبلة.
كما نالت ماب جائزة "فريق المتطوعين لهذا العام" في شهادةٍ على أهمية العمل الذي قدمته تسع فرق طوارئ طبية تابعة لها حيث تضمُ الفرق خبراء طبيين دوليين نسّقت ماب لدخول إلى غزة منذ ديسمبر 2023 من أجل المساندة في علاج الجرحى ومكافحة العدوى ومؤازرة طواقم المستشفيات الذين اُستنفذت طاقتهم ومواردهم. قدّم 42 متطوعاً في هذه الفرق خلال الأشهر العشرة الماضية 3,676استشارة طبية و 661 عملية جراحية للمصابين المدنيين.
قال ستيف كَتس، المدير التنفيذي الحالي لماب، في احتفاءه بهذه المناسبة أن: "هذه الجوائز تبيّن الجهود الاستثنائية التي تبذلها فرقنا سواءً في غزة أو على المستوى الدولي. لقد أظهر متطوعونا وطاقمنا المحلي صموداً وتعاطفاً استثنائيين في ظروف لا يمكن تصورها. نشعر بشرف كبير لأنه تم الإشادة بعملنا بهذه الطريقة." كما أكد كَتس على "مواصلة ماب التزامها بتزويد فرقها بالدعم الذي تحتاجه."
وأضافت فكر شلتوت، مديرة ماب في غزة، أن "هذه الإشادة ليست فقط لماب بل أيضاً للأطباء والممرضين والطواقم الطبية الفلسطينية الذين يوصلون عملهم ليلَ نهار وحتى تحت تهديد القصف من أجل مداواة الجرحى وتقديم الرعاية لمجتمعاتهم. جميعنا يستلهم من عزيمتهم التي لم تكسرها شدّة المحنة القائمة".
تتزامن هذه الإشادة مع استمرار الطاقم المحلي في غزة بتقديم استجابة إنسانية هي الأكبر في تاريخ ماب الممتد على مدار 40 عاماً، ويؤكد تلقّي ماب للجائزتين المخصصتين للقطاع الثالث على أهمية العمل الذي تؤديه طواقمها وعلى إلتزامها الثابت بمناصرة حقوق الفلسطينيين في الصحة والكرامة.
تعبّر ماب عن امتنانها العميق لكل من ساند استجابتها الطارئة خلال هذا العام ولكل من يساهم في تمكين طواقهما في غزة والضفة الغربية وفرقها من المتطوعين في صون حياة وصحة وكرامة الشعب الفلسطيني.
دعمكم الكريم يمكننا من الاستمرار في تحقيق ذلك في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة وفي لبنان